بالفيديو أول سائقة لودر في الصعيد بكفاءة واحترافية

نورة جمال طه 36 عامًا، أول سيدة تعمل سائق لودر في أسيوط، كانت البداية فرصة عمل تبحث عنها نورة كغيرها من الفتيات "كنت حابة أشتغل أي شغل لمساعدة زوجي في الحياة المعيشية" حتى سمعت عن مركز التدريب التابع لجهاز التعمير فقدمت أوراقها وتم قبولها للتدريب.

كانت نورة تواجه العديد من التحديات في بداية تدريبها، حيث كانت تشعر بالخوف والارتباك من قيادة معدات ثقيلة، كما أنها كانت تتعرض للسخرية من بعض الناس، لكن نورة لم تستسلم، واجتهدت في التدريب حتى نجحت في إنهاء الدورة.

بعد التدريب، حصلت نورة على وظيفة سائقة لودر في إحدى الشركات الخاصة، وهي الآن تتمتع بعملها وتشعر بالسعادة والرضا، كما أنها تأمل أن تكون قدوة لغيرها من النساء اللاتي يرغبن في تحدي العادات والتقاليد المجتمعية.

نورة فتاة تكسر القواعد وتحصل علي رخصة لودر

نورة جمال هي أم مصرية من قرية الواسطى بمحافظة أسيوط، لديها ثلاثة أطفال وتساعد زوجها في الأرض الزراعية. و كانت تقود الجرار الزراعي في السابق.

شجعها زوجها على ذلك، لكن إدارة مركز التدريب رفضت قبولها في البداية، لأنها كانت امرأة.

كما رفض أهلها الفكرة في البداية، إلا أن نورة لم تستسلم، وأصرت على تحقيق حلمها. التحقت بمركز التدريب وتعلمت قيادة اللودر في غضون شهر.

أصبحت نورة الآن أول سائقة لودر في قريتها، وهي مصدر إلهام للنساء الأخريات، وتثبت أن المرأة قادرة على تحقيق أي شيء.


نور الدين أحمد مصطفى، مدرب معدات ثقيلة بمركز تدريب أسيوط التابع لجهاز التعمير، قال إن المركز يقدم خدمات تدريبية للشباب والفتيات في العديد من الحرف وقيادة المعدات الثقيلة من الحفار واللودر وغيرها.

يخضع المتدرب لفترة تدريب نظري وعملي ثم يخضع إلى امتحانات شفوي وتحريري وعملي وعقب اجتيازه يحصل علي رخصة قيادة وشهادة خبرة معتمدة من المركز تساعد في توفير فرص عمل.

في البداية، لم يكن هناك قبول لنورة، وهي متدربة رابعة عشر، في قيادة معدة ثقيلة لودر في مركز التدريب.

ومع ذلك، بعد التواصل مع القيادات في جهاز التعمير والحصول على موافقة، تم قبول الأوراق وحصولها على التدريب اللازم حتى تستطيع قيادة اللودر والحفار.

أظهرت نورة الشجاعة والرغبة في التعلم، وتفوقت منذ أول يوم في التدريب كونها محبة لقيادة هذا النوع من المعدات الثقيلة.

أظهرت براعة في سرعة تلقي المعلومة وخوض التجربة دون قلق أو خوف كونها أول سيدة تقود لودر.

وكان زملائها من الشباب المتدربين في حالة استغراب في بداية الأمر، لكنهم سرعان ما اعتادوا على وجودها وتقبلوها كسائقة لودر.

حتي أن حصلت نورة على رخصتها، بدأت في البحث عن فرصة عمل، ووجدت وظيفة في إحدى شركات المقاولات.

تعمل نورة الآن كسائقة لودر، وهي سعيدة جدًا بعملها، وتؤكد أن المرأة قادرة على القيام بأي عمل إذا كانت تضع نصب عينيها هدفًا وتسعى لتحقيقه.

تعليقات

المشاركات الشائعة